تسعى الكثير من النساء والرجال اليوم للحصول على جسم متناسق عن طريق إزالة الدهون العنيدة التي لا تزول بالرياضة أو الحمية. ظهرت دبي كوجهة مفضلة لإجراء عمليات شفط الدهون بتقنياتها الحديثة وكفاءة أطبائها المشهورين عالميًا. فهل فعلاً شفط الدهون في دبي يقدم نتائج مميزة ويستحق الاختيار؟
ما هي عملية شفط الدهون وكيف تتم في دبي؟
شفط الدهون هو إجراء تجميلي يهدف إلى إزالة الدهون غير المرغوبة من مناطق معينة من الجسم مثل البطن، الأرداف، الذراعين أو الظهر. تبدأ العملية بتخدير المريض، ثم إحداث شقوق صغيرة لإدخال أنبوب رفيع (قنينة) يقوم بتفكيك وسحب الدهون[1][2]. في دبي، تتوفر تقنيات متطورة مثل الفيزر والليزر التي تتيح نحت الجسم بدقة وتقلل من فترة التورم والتعافي[2][3].
أشهر المناطق التي تُخضع للشفط في دبي
- البطن والخصر
- الأرداف والفخذين
- الذراعان
- الظهر وأسفل الذقن
تُحدد المناطق حسب حاجة المريض ومعدل تراكم الدهون العنيدة التي لم تستجب للدايت والرياضة[1][3].
من يمكنه إجراء شفط الدهون؟
المرشح الأفضل لشفط الدهون هو الشخص الذي يتمتع بصحة جيدة ووزنه قريب من الوزن المثالي، لكنه يعاني من تراكم دهون موضعيّة[1]. العملـية متاحة للأشخاص بعمر فوق 18 سنة وخالين من أمراض خطيرة أو اضطرابات تخثر الدم[1][2].
أبرز تقنيات شفط الدهون المتوفرة في دبي
- الشفط التقليدي: يعتمد على تفتيت وسحب الدهون يدويًا.
- الشفط بالليزر: يستخدم طاقة الليزر لإذابة الدهون ثم سحبها[2].
- الشفط بالفيزر: تقنية فوق صوتية تفكك الدهون بأقل ضرر للأنسجة وتمنح نتائج دقيقة للجسم[3].
النتائج المتوقعة وفترة التعافي
النتيجة المبدئية تظهر مباشرة بعد العملية، وتتحسن تدريجيًا خلال ستة أشهر مع زوال التورم[1]. يحصل معظم المرضى على قوام رشيق ومرسوم مع منحنيات أنثوية أو مظهر رجولي حسب كل حالة.
التعافي عادة سريع؛ يمكن العودة للعمل الخفيف خلال 5 إلى 7 أيام، لكن يُفضل تجنب الجهد الشديد لمدة أسبوعين. ارتداء المشد الطبي أمر ضروري لدعم التعافي وتوزيع الجلد بشكل متساوٍ[2][3].
كم تكلفة شفط الدهون في دبي؟
تكاليف العملية تعتمد على التقنية المستخدمة، مساحة المنطقة المختارة، وشهرة الجراح أو العيادة. يبلغ متوسط الأسعار بين 6000 و17000 درهم إماراتي (3000 إلى 10000 دولار)[1][3]. عمليات شفط الدهون بالفيزر أو الليزر تكون أعلى قليلًا نظرًا لدقتها وسرعة التعافي.
هل شفط الدهون آمن؟ وما هي المخاطر المحتملة؟
عمومًا يعتبر الإجراء آمنًا للغاية إذا أُجري على يد جراح معتمد وضمن مركز طبي مجهز. النسبة الأكبر لا تواجه مشكلات خطيرة، وبعض الآثار العابرة قد تشمل الكدمات أو التورم البسيط أو الشعور بالخدر المؤقت[1]. مخاطر كبرى مثل تجمع السوائل أو العدوى نادرة جدًا[2].
كيف أختار الجراح المناسب؟
يفضل البحث عن جراح:
- يحمل ترخيصاً معتمداً وخبرة مثبتة في شفط الدهون.
- لديه تقييمات إيجابية من مرضى سابقين.
- يستخدم تقنيات حديثة ويوفر استشارات واضحة حول النتائج والمخاطر[3].
أين أجد مزيدًا من التفاصيل؟
للباحثين عن المزيد من المعلومات حول شفط الدهون في دبي ينصح دائمًا باستشارة خبراء معروفين للحصول على رأي طبي دقيق وتوقعات واقعية تناسب شكل الجسم وصحته